Ville d'agourai 300 ans d'histoire parlent مدينة أكوراي 300 سنة من التاريخ تتكلم 
  نبذة عن تاريخ حاظرة أكوراي
 

يرجع تاريخ  تشييد هذه القصبة إلى عهد المولى إسماعيل الذي قام بتحصينها  وجعلها مركزا عسكريا لمواجهة القبائل الثائرة الموجودة بالمناطق الجبلية المحيطة بأكوراي.

وقد حظي السكان الأصليون للقصبة (والذين كانوا يسمون بالعلوج) باهتمام كبير من لدن العديد من الملوك العلويين الذين تعاقبوا عل الحكم وذلك يتضح  من خلال الظهائر السلطانية التي توجد ضمن مخطوطات المسجد المسجد الأعظم لقصبة اكوراي هو الآخر حظي باهتمام غير عادي  من طرف السلاطين العلويين وهذا ما تبرزه الظهائر السطانية  الموجودة بالمسجدوالمسجد الأعظم هذا يتوسط القصبة كما هو شأن كل المساجد في المعمار الإسلامي. وتشير الدلائل التاريخية إلى أن هذا المسجد شرع في بنائه على عهد المولى إسماعيل.  ولم يتم الفراغ منه وإتمامه إلا على عهد السلطان عبد الرحمان بن عبد الله بن هشام

ولم  يختص هذا المسجد بأداء الصلوات  الخمس والجمعة والأعياد فقط وإنما كان مدرسة يلتقي فيها أهل العلم من العلماء والطلبة يتدارسون فيه كتاب الله  العظيم وعلومه حتى فاق صيته في بعض  الأحيان  جامعة  القرويين بفاس، وذلك من خلال اهتمام السلاطين العلويين بالمسجد والطلبة وإفراد الأحباس لهم حتى يتمكنوا من الدراسة في أفضل الظروف

وقد استمر هذا الصيت ضربا من  الزمن إلى حدود سنة 1212 هـ وهي السنة التي ضرب فيها وباء الطاعون قرية أكوراي آنذاك وقد قضى نحبه حوالي 866 شخص  منهم 35 من الطلبة وهو  عدد كبير بالنسبة لتلك الفترة مما أدى إلى انحباس حركة  العلم وتوقف سيره بموت عدد من العلماء وهروب الطلبة الناجحين بأرواحهم  إلى أهلهم ومن ذلك التاريخ انحصر دور المسجد في تحفيظ القرآن وأداء الصلاة.

 لكن بعد الاستقلال لم يبق شيء مما ذكر فقد تغيرت معالم المسجد شكلا ومضمونا. حيث ثم إزالة النافورة من ساحة المسجد وغطي السقف -الذي كان مفتوحا على السماء-، ومع ذلك  فقد حافظ بعض  المهتمين  بالحقل  الديني  في المسجد على بعض المظاهر التعبدية، كقراءة القرآن الكريم  جماعة بعد صلاة المغرب (الحزب)  وكذا قراءة دلائل الخيرات للإمام الجزولي يوم الجمعة بعد صلاة العصر على الطريقة الجزولية.
أما العلم فقد بقي سجين خزانة المسجد لا يرى نورا أو لا تصله شمس أو يسمه آدمي، إنها المخطوطات النفيسة التي أرخت لحقبة زاهية من التاريخ العلمي للمسجد، بقي منها حوالي 30 مخطوطا.  فيما الباقي فيجهل مصيره
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظهائر والرسائل الواردة في هذا البحث تؤرخ لفترات تاريخية هامة في مسيرة الحكم العلوي بالمنطقة. وتمتد ابتداءا بعهد المولى إسماعيل مرورا بعهد المولى محمد بن عبد الله وسليمان بن محمد وعبد الرحمان بن هشام. ومحمد بن عبد الرحمان والحسن الأول ثم المولى عبد العزيز والمولى عبد الحفيظ

 
  Aujourd'hui sont déjà 6 visiteurs (8 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement