
نص الوثيقة:
"كتابنا هذا أسماه الله وأعز أمره وأطلع في سماء السعادة شمسه المنيرة وبدره يتمسك به ممالكنا سكان قصبة أكوراي القائد عبد الكريم ومن معه ليتعرفوا منه أن قصبتهم محترمة عندنا كما كانت محترمة عند سيدنا الوالد رحمه الله وهم عندنا على الحالة التي كانوا عليها معه... من غير نقص ولا زيادة، ومن أراد هضم حرمهم وظلمهم في شيء من الأشياء. فلا نمهل عقابه ممالكنا ومحترمون بحرمنا الشريف وبكتاب سيدنا الوالد المتمسكين به ونحن على طريقة والدنا وسننه. وحسب الواقف على كتابنا هذا من جميع خدامنا وولاة أمرنا العمل به والسلام، وفي الثالث عشر من ذي الحجة الحرام عام سبعة ومائتين وألف/1492م"
"مولاي سليمان بن محمد بن عبد الله".

نص الوثيقة:
"جددنا بحول الله وقوته وشامل يمنه ومنته للمتمسكين بالله، وصفائنا سكان أكوراي على ما عهد لهم بيدهم من ظهائر أسلافنا رحمهم الله، وأقررنا لهم ما عهد لهم من سدل أردية الحرمة، والعناية عليهم وعلى حصنهم المذكور لكونه حرما آمنا لا تحقر فيه ذمة ولا يضيع حق لأحد. ملحوظين بعين رعايتنا ومحفوفين بجميل عنايتنا حسبما كانوا عليه في عهد أسلافنا المطهرين قدس الله أرواحهم في عليين، فنأمر وصيفنا القايد إدريس بن محمد وكل من يقف على هذا الظهير الكريم أن يعمل بمقتضاه وألا يتعداه والله يوقفنا وإياهم لما يحبه ويرضاه والسلام، صدر به أمرنا الشريف المعتز بالله في 11 ذي الحجة الحرام عام 1290هـ/1872م"
"مولاي الحسن بن محمد

نص الوثيقة:
"جددنا بحول الله وقوته وشامل يمنه ومنته لجماعة وصفائنا سكان أكوراي على ما بيدهم من ظواهر أسلافنا قدسهم الله ونعمهم المتضمنة توقيرهم واحترامهم والإذن لهم في قبول أمانات البربر.. أمرهم عليه سلفنا الصالح فإنما هم زاوية وحرم آمن يأوي إليه كل واحد فالواقف عليه من عمالنا وولاة أمرنا يعمل بمقتضاه ولا يتعداه صدر به أمرنا الشريف في 28 رمضان المعظم عام 1257هـ/1841م" مولاي عبد الرحمان بن هشام

نص الوثيقة:
"الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما: جددنا بحول الله وقوته وشامل يمنه ومنته المتمسكين بالله، وصفائنا سكان أكوراي على ما بيدهم من ظهير سيدنا الوالد قدس الله روحه وأسكنه من الجنان الفسيحة، المجري على ظهائر أسلافنا الكرام قدس الله أرواحهم في دار السلام المتضمن إقرارهم على ما عهد لهم من سدل أردية الحرمة والعناية عليهم وعلى حصنهم المذكور لكونه حرما آمنا لا تقهر فيه ذمة ولا يضيع فيه حق للأحد، ملحوظين بعين رعايتنا ومحفوفين بجميل عنايتنا حسب ما كانوا عليه في عهد أسلافنا المطهرين قدس الله أرواحهم في عليين فنأمر عامل مكناس وكل من يقف على الظهير الكريم أن يعمل بمقتضاه وألا يتعداه صدر به أمرنا المعتز بالله في فاتح محرم الحرام عام 1312هـ/1899م".
"مولاي عبد العزيز بن مولاي الحسن

نص الوثيقة:
وصيفنا القائد مسعود الزنايم سلام عليك ورحمة الله وبعد وصلنا كتباكم على المسجد والطلبة وإنكم ليس عندكم أحباس وإننا إن شاء الله تعالى إذا كنت بمكناس نكسي الطلبة ونفعل معهم الخير الأكبر، ونجعل لكل واحد من الحرث ما يستحق... وإذا كنت بمكناس فإننا نصلح لكم المسجد ونجعل فيه... العلم والله يكون في عونكم والسلام أواخر... عام 1194 هـ/ 1779م".
"محمد بن عبد الله".

نص الوثيقة:
"يعلم من كتابنا هذا أشرف الله قدره وأطلع في سماء العز شمسه وبدره أننا بحول الله وقوته، وشامل يمنه، ومنته جددنا لماسكه وصفائنا سكان أكوراي على ما بأيديهم من ظهير سيدنا ومولانا الوالد قدس الله روحه في دار السلام المجدد على ظهائر أسلافنا الكرام وأقررنا على عهد لهم من التوقير والاحترام والحل على مقتضى الرعي الجميل المستدام وأبقينا حصنهم المذكور حرما آمنا لا تقهر فيه ذمة ولا يضيع فيه حق لأحد جريا على ما كانوا عليه مع أسلافنا الطاهرين قدس الله أرواحهم في عليين... مشمولين بعين الرعاية وإحقاقهم بجميل العناية. فنأمر وصيفنا عامل مكناس وكل من يقف على هذا الظهير الكريم أن يعلمه ويعمل بمقتضاه وألا يتعداه والله يوفقنا وإياهم لما يحبه ويرضاه والسلام. صدر به أمرنا العالي بالله في 23 ربيع الثاني عام 1326هـ/1908م".
"مولاي عبد الحفيظ ابن مولاي الحسن
الوثيقة7:
نص الوثيقة:
بعد الحمد له والصلاة واليسر وبلوغ الآمال، إسماعيل بن الشريف الحسن رعاه الله.
ليعلم الواقف على كتابنا هذا أسماه الله أننا حبسنا جميع الجنان الكائن بأكوراي، والذي كان لخديمنا القائد علي. وبقوا على مسجد القصبة السعيدة التي بأكوراي لإصلاحه وتجديد حصره وسائر ما يليق به وما يحتاج إليه وبسطنا اليد للناظر الأرشد خديمنا السيد محمد الكاتب على حيازة الجنان المذكور والتصرف فيه بما يظهر له ويراه سدادا ولائقا وحاصلا. حبسا مؤبدا ووقفا مخلدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ومن بدل أو غير فالله حسيبه وسائله ومتولي الانتقام منه، وحسب الواقف عليه العمل به، والسلام.
في الثاني عشر من صفر الخبر عام أربعة عشرة ومائة وألف هـ 1702
|